كذبت الممثلة الأميركية آمبر هيرد نفسها، بعد أن إعترفت أخيراً أمام المحكمة أنها لم تقم بالتبرع بمبلغ 3.
5 مليون دولار أميركي لصالح الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، كما كانت قد أكدت سابقاً.
وفب التفاصيل، وخلال إدلاءها بشهادتها في المحكمة القائمة بينها وبين الممثل الأميركي جوني ديب، أكدت هيرد أنها لم تقم بدفع المبلغ، والسبب هو إنشغالها بالدعاوى القضائية، وعدم قدرتها على دفع المبلغ الذي تعهدت به، وهو 7 ملايين دولار، وقالت: "لدي النية كاملة للإيفاء بوعدي. وأنا أريده أن يتوقف عن مقاضاتي لأتمكن من ذلك".
وكانت آمبر قد ظهرت قبل ذلك في برنامج RTL Late Night الهولندي، العام 2018، وصرحت انها قامت بالتبرع بمبلغ 7 مليون دولار، وأنها قسمته بين الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، لأنها لا تريد شيئا لنفسها.